الجديد والرائج
اكتشف كتبا جديدة كل يوم
الكتب
محاط بالحمقى
لغة الجسد
ممتلئ بالفراغ
لانك الله
فن اللامبالاة
احببت وغدا
لماذا نقرأ ؟
السؤال قد يبدو غريبا ولكن: ما الذي يدفع الإنسان إلى القراءة في حين أنه يعيش حياةً طبيعية سعيدة وهانئة؟ ما الذي سينقصنا إن لم نقرأ؟ وما الذي ستُضيفه القراءة إلينا؟
إن في بدء الوحي بكلمة “اقرأ” على نبيّ أٌميّ دلالة واضحة تجعلنا موقنين بأهمية القراءة وأنها أفضل سبيل لنيل المعرفة التي هي سلاحٌ فعال لمواجهة تحديات الحياة.
الإنسان يولد ويتلقن الأفكار والتعريفات الأولية لكل شيء من والديه والمدرسة والمجتمع الذي حوله بغض النظر عن صوابها من عدمه، حتى يشب هذا الفرد ويعود ليُنتج هذه القوالب المعرفية للمجتمع مره أخرى بكل ما فيها من باطل وزيف وحقائق مشوهه في الدين والتاريخ والاقتصاد وكافة المجالات الأخرى، فكيف سيستطيع معرفة أن هذه الفكرة خاطئة ويقوم بتصويبها إذاً؟
لا شك أنه لن يستطيع الحصول على نتائج بالاعتماد على هذه الحصيلة المعرفية وحدها بل تبدأ الخطوة الأولى للفهم والمعرفة حينما يفتح الصفحة الأولى من أي كتاب مهم سواءً كان في العلوم الشرعية أو الطبيعية أو الإنسانية والاجتماعية لتنطلق به إلى آفاق المعرفة الرحبة.